أكد مصدر مطلع أن وزير الداخلية التونسي “توفيق شرف الدين”، كلّف مجموعة أمنية بالتجسس على زميله في الحكومة، وزير الشؤون الاجتماعية “مالك الزاهي”.
من جانبه، أشار المصدر ذاته إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار صراع النفوذ داخل القصر بين المقربين من الرئيس التونسي “قيس سعيّد”، من أجل التموقع في المشهد السياسي الجديد.
كما كشف المصدر أن وزير الداخلية “شرف الدين” كلّف أشخاصاً بمراقبة وزير الشؤون الاجتماعية “الزاهي” ورفع تقارير أمنية عنه تخص جلساته خارج الوزارة والأشخاص الذين يلتقي بهم.
وأضاف المصدر أن “توفيق شرف الدين” كلف مجموعة أخرى تدير صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الضغط على وزير الشؤون الاجتماعية، الذي فضل عدم التصادم مع وزير الداخلية، بحسب المصدر ذاته.
إضافة لذلك، قال المصدر إن هذا المعطى يندرج ضمن صراع الأجنحة بين الوزيرين داخل الحكومة وفي محيط “قيس سعيّد”، في علاقة بالمشروع السياسي للرئيس، إذ يسعى وزير الداخلية إلى تصدر المشهد السياسي.
وتابع المصدر “هناك مشهد جديد بصدد التشكل في محيط الرئيس بعد 25 تموز/ يوليو الماضي، نحن اليوم نتحدث عن مرحلة المشروع السياسي للرئيس “سعيّد” التي يسعى خلالها كل طرف إلى تصدّر المشهد، حتى يضمن مكاناً في الحياة السياسية الجديدة التي ستنبثق عن الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها الاستفتاء والانتخابات”.
اقرأ أيضاً : لإنقاذ تونس.. منصف المرزوقي يدعو لعزل الرئيس التونسي قيس سعيد
اضف تعليقا