بحث رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي“، تنفيذ بناء برج عملاق في العاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة، بالشراكة مع شركة سعودية.
واستعرض “مدبولي” تفاصيل المشروع خلال اللقاء مع المهندس المعماري الأمريكي “أدريان سميث” ومسؤولي إحدى الشركات المقرر قيامها بالتنفيذ.
وعرض “سميث” مشروع إقامة البرج العملاق كاستثمار مشترك بين شركة مصرية وأخرى سعودية، وبحيث يتم إقامته وفقاً للمعايير البيئية المستدامة.
وقال “سميث” إن “إقامة مثل هذا المبنى في مصر، سوف يمثل امتداداً للتميز المصري التاريخي في مجال العمارة منذ عهد الفراعنة”.
وأشار “سميث” إلى اهتمام شركته بتبني تصاميم هندسية معمارية ذكية وموفرة للطاقة، ومحايدة للكربون.
ولم يعلن الجانب المصري عن تكلفة البرج المزمع تشييده، في وقت تجاوز فيه حجم الدين الخارجي للبلاد حاجز الـ145 مليار دولار، وفق بيانات رسمية.
وفي العام 2019، أعلنت مصر عن بناء البرج الأيقوني بالعاصمة ذاتها، كأطول برج في أفريقيا بارتفاع نحو 385 مترا.
وتستمر السلطات المصرية في بناء المدن الجديدة والأبراج العملاقة والقصور الرئاسية، بينما يرزح الشعب المصري في أزمة اقتصادية كبرى، في ظل ارتفاع غير مسبوق للأسعار، وارتفاع الدين العام للبلاد، بسبب سياسة الاقتراض والسفه الحكومي الذي لايخدم إلا السلطة، على حساب شعب يعيش 60% تحت أو عرضة للفقر، وفقًا للبنك الدولي.
اقرأ أيضًا: قمع لا ينتهي.. حبس الإعلامية المصرية هالة فهمي 15 يومًا بتهمة مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها
اضف تعليقا