قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الملك الأردني عبدالله الثاني، استدعى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للتباحث معه في الأوضاع السياسية والأمنية في الضفة الغربية والقدس المحتلّتَين، وسط مساعٍ مكثّفة لمنع انهيار السلطة.

ومن المتوقّع أن يصل عباس، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للقاء عبدالله الثاني، في وقت تكثّف فيه المملكة نشاطها قبيل اللقاء المزمع عقده عقب عيد الفطر بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين، والذي سيتناول الوضع في المسجد الأقصى بعد شهر رمضان، وكيفية منع الانفجار من جديد، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن ملك الأردن جدد خلال القمّة التي جمعته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حرص بلاده على تجديد التفويض العربي الممنوح لها للتفاوض مع حكومة الاحتلال حول المسجد الأقصى.

وبينما  شدّد الجانب الإماراتي، على ضرورة “عدم تجاوز الأوضاع التي تمّ الاتفاق عليها سابقاً خلال توقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال، والتي نصّت على السماح بحرية العبادة لأبناء مختلف الأديان في المسجد”، وهو ما يسمح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى.

وأكدت الصحيفة أن الطرح الإماراتي لقي اعتراضا أردنيًا، باعتباره تغييرًا للأمر الواقع الذي كان موجود سابقًا، ويخالف كل التفاهمات مع إسرائيل، والتي تنصّ على حق دخول السياح للمسجد الأقصى، فيما تمنح حق إقامة الشعائر الدينية داخله للمسلمين حصرًا.

واتفق الأطراف الثلاثة على حثّ الاحتلال على عدم استفزاز الفلسطينيين والمسلمين حول العالم خلال الفترة الحالية، “لأن هذا الأمر خطير وكفيل بتحريك الشعوب ضدّها وضدّ الحكومات، الأمر الذي ستستفيد منه الحركات الإسلامية في المنطقة”.

وطبعت الإمارات علاقاتها مع الاحتلال في 2020 برعاية أمريكية.

اقرأ أيضًا: إمعانَا في التطبيع.. وزير الخارجية الإماراتي يستقبل وفدًا إنجيليًا يهوديًا