استهدف قصف صاروخي روسي العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لضواح محيط العاصمة ما أدي إلى إصابة عشرة أشخاص.
من جانبه زار “غوتيريش” منطقة بوتشا وضواح أخرى من كييف التي شهدت انتهاكات ينسبها الأوكرانيون إلى القوات الروسية والتي دعا منها موسكو إلى “التعاون” مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة.
بدوره، قال رئيس بلدية كييف، “فيتالي كليتشكو”، إن “العدو قصف كييف مساء، ضربتان على حيّ شيفشينكوفسكي، على الطبقات السفلى من مبنى سكني”.
من جانبه، أفاد الرئيس الأوكراني، “فولوديمير زيلينسكي”، بسقوط “خمسة صواريخ” على مدينة كييف، معتبراً أن استهداف العاصمة “يقول الكثير عن الموقف الفعلي لروسيا حيال المؤسسات الدولية، وعن جهود القيادة الروسية لإذلال الأمم المتحدة وكلّ ما تمثله المنظمة”.
من جهة أخرى، قال المتحدث الأممي سافيانو أبرو، لوكالة “فرانس برس” إنّ “غوتيريش” وأفراد فريقه “صدموا” بمدى قُرب القصف من مكان وجودهم، مؤكداً أنهم جميعا “بخير”.
وأضاف المسؤول الأممي “إنّها منطقة حرب، لكنّ وقوع القصف قربنا هو أمر صادم”.
وفي السياق ذاته، ندّد وزير الخارجية الأوكراني “دميترو كوليبا” بـ”عمل همجي مشين”، لافتاً إلى أن العاصمة استُهدفت بصواريخ بعيدة المدى.
اقرأ أيضاً : إغلاق البسفور جعل روسيا غير قادرة على تعويض خسارة الطراد موسكو
اضف تعليقا