قال النظام السوري، أنه بدء في إجراءات الإفراج عن معتقلين على خلفية قضايا متعلقة بالإرهاب، تنفيذا لعفو رئاسي أصدره “بشار الأسد”.

من جانبها، قالت مصادر تابعة للنظام إن أكثر من 350 معتقلاً تم الإفراج عنهم بالفعل، بانتظار إنهاء إجراءات المزيد.

فيما ذكرت وزارة العدل السورية أنه “تطبيقاً لمرسوم العفو رقم 7 عن الجرائم الإرهابية الذي أصدره “بشار الأسد”، فقد تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية”.

فيما لفتت الوزارة في بيان لها إلى أنه “سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين”، موضحة أن “الإجراءات هي بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابة العامة لدى محكمة الإرهاب إضافة إلى عدد من الموقوفين الذين تم الطعن بقرارتهم وسوف تتولى الغرفة الخاصة بمحكمة الإرهاب أمر إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين”.

وفي مشهد مؤثر، تجمهر خلال اليومين الماضيين آلاف السوريون تحت جسر الرئيس في العاصمة دمشق، أملا منهم في وصول أبنائهم ضمن دفعات المفرج عنهم.

من جانبهم، ناشد الأهالي بالكشف عن قوائم المشمولين بالإفراجات، وقال بعض الأهالي إن أبناءهم مختفون قسريا منذ 5 و10 سنوات.

واتهم ناشطون معارضون، نظام الأسد بأنه “يعبث بأعصاب الأهالي”، وأن العفو المذكور غير حقيقي، ويشمل فقط بضعة مئات جلهم ممن فقدوا ذاكرتهم، وأصيبوا بإعاقات جراء التعذيب.

جدير بالذكر أن العفو الرئاسي يأتي بعد أيام من بث مشاهد فظيعة من مجزرة قام بها جنود في قوات النظام بحي التضامن في العاصمة دمشق، عام 2013، وسربت فيديوهاتها قبل أيام.

 

اقرأ أيضاً : صحيفة “الغارديان” تنشر فيديو لإعدام جماعي لمدنيين في سوريا