قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، فتح تحقيق في التسجيلات المسربة والمنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي سابقًا نادية عكاشة، تناولت الرئيس قيس سعيّد.

وقامت النيابة بتكليف “الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة الماسة بسلامة التراب الوطني”، بالبحث والتحقيق بخصوص محتوى التسجيلات الصوتية المتداولة والمنسوبة لعكاشة.

وقال بيان مكتب الاتصال بالمحكمة، إن النيابة العمومية تولت الاطلاع على محتوى هذه التسجيلات الصوتية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية منسوبة لعكاشة، وفيها مساس مباشر برئيس الجمهورية قيس سعيّد، حيث تناولت الحالة الصحية للرئيس قيس سعيد، وقالت “إنه مريض، ويعاني من مشاكل نفسية”.

كما تطرقت للحياة الشخصية للرئيس وعلاقته بزوجته، وقالت إن علاقة الرئيس قيس سعيد بزوجته القاضية إشراف شبيل، متوترة، مضيفة أنه كان يريد أن يتزوج شقيقة زوجته المحامية عاتكة شبيل.

أن شقيقة الزوجة لها تأثير كبير على الرئيس سعيد، حيث إنه خصّص لها غرفة في منزله، مشيرة إلى أن زوجته تحقق كلّ ما ترغب فيه عن طريق أختها عاتكة، وفقا للتسريبات الصوتية.

 وأكّدت عكاشة أن أخا الرئيس، نوفل سعيد، هو من كشف علاقة أخيه قيس سعيد بشقيقة زوجته.

وتابعت عكاشة بأن سعيد غضب من الموقف الأمريكي حول الأزمة السياسية في البلاد، وعزم على طرد السفير الأمريكي من البلاد، قبل أن تثنيه عن قراره.

وكانت عكاشة قد نفت في تدوينة على حسابها الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ما تم تداواه واعتبرت أن التسريب مفبرك وإنه ليس صوتها.

وفي 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، صدر أمر رئاسي تم إنهاء تكليف عكاشة بمهام مديرة الديوان الرئاسي بموجبه.

واستقالة عكاشة من منصبها رفقة 10 مسئولين في 2019، بسبب خلافات جوهرية مع الرئيس، وفق قولها.

وكانت عكاشة تعرف بأنها الصندوق  الأسود للرئيس التونسي فيس سعيد.

اقرأ أيضًا: دعوات للتظاهر في تونس لأجل حرية التعبير والصحافة