قام علماء في جامعة “كوروليوف” في سامارا الروسية بتطوير الطائرات المسيرة الروسية لتستطيع تحمل المناخ الحار، الأمر الذي سيسمح بزيادة توريدها إلى دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها السعودية والإمارات.
وقال “دميتري أوغلانوف”، الأستاذ في قسم المحركات الحرارية بالجامعة، إن “علماء الجامعة طوّروا بالتعاون مع زملائهم في شركة AURA للمبتكرات دورة التبريد في المسيّرات الروسية المخصصة للعمل في ظروف المناخ الحار”.
وأضاف “أوغلانوف” أن “شركة AURA تقوم بتصنيع المروحيات المسيّرة وتوردها إلى بلدان أخرى، بما فيها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات”.
وأجرى العلماء دراسات رقمية ساعدتهم في اختيار أمثل مواصفات المروحة ودورة التبريد التي تضمن العمل المستقر للمحرك في ظروف درجة حركة البيئة التي تصل 60 درجة مئوية فوق الصفر، بحسب المصدر نفسه.
يشار إلى أن درجة الحرارة في بلدان الشرق الأوسط تقترب صيفا من 50 درجة مئوية فوق الصفر، ما يشكل ضغطا إضافيا على المعدات والأجهزة، لذلك اتخذ قرار بتطوير دورة التبريد فيها.
وأجرى العلماء دراسة تحليلية رامية إلى تحديد أمثل القيم لطول المروحة وعرضها وأفضل زاوية لوضع شفراتها، ما سمح بزيادة معامل كفاءة الشفرات ورفع قدرة المحرك.
ويذكر في الآونة الأخيرة زاد التعاون بين الإمارات والسعودية من جانب وروسيا من جانب أخر، بينما توترت العلاقات مع الولايات المتحدة.
وترفض السعودية طلب الولايات المتحدة بزيادة انتاج النفط الامريكي بسبب الأزمة الناتجة عن الحرب الاوكرانية، بينما تستضيف الإمارات مئات رجال الأعمال الروسي الهاربين من العقوبات الغربية.
اقرأ أيضًا: تحتضن الإمارات أموال الفارين من روسيا.. كيف سيؤثر ذلك على علاقة الإمارات بحلفائها الغربيين؟
اضف تعليقا