أعادت وسائل إعلام عبرية نشر مقطع من الخطاب الأخير لرئيس حركة “حماس” في غزة، “يحيى السنوار”، باعتباره المحرض الرئيسي لعملية “إلعاد” الفدائية التي وقعت بالأراضي المحتلة، وسط دعوات لاغتياله.

ونشرت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة من خطاب “السنوار” الأخير، الذي دعا فيه إلى استخدام البنادق والسواطير، في حال لم تتوفر البنادق، في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته دليلا على مسؤوليته عن عملية “إلعاد”، وذلك بعد استخدام المنفذين لـ “فأس” أو “ساطور” في تنفيذ العملية.

 

وغرّد بعض الصحفيين الإسرائيليين بالدعوة لاغتيال “السنوار”، معربين عن أملهم لو أنه “كان قد مات في السجن” خلال سنوات أسره.

وطالب عضو الكنيست اليميني المتطرف “إيتامار بن غفير” بقصف منزله وقتله بعد هذه العمليات الأخيرة وتحريضه في خطابه الأخير.

وقال “بن غفير”: “على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على الإرهاب”، وفق تعبيره.

 

 

كما دعا سكرتير حزب الصهيونية الدينية “يهودا فيلد” لاغتيال “السنوار”، “هذه الليلة”، ردًا على العملية.

 

الصحفي الإسرائيلي، “يرون شنايدر” حرض هو الآخر على اغتيال “السنوار”، قائلًا: “السنوار دعا قبل أيام لتنفيذ عمليات ببلطات وسواطير، وهي ذات أدوات عملية إلعاد”.

من جهته، اعتبر مراسل موقع “والا” العبري “أمير بخبوط”، أن العملية هي “تطبيق لما أراده السنوار وحرض عليه”، في إشارة إلى خطابه الأخير.

وطالب المتحدث السابق بإسم جيش الاحتلال، “آفي بنياهو”، باغتيال “السنوار”، وعدد آخر من قادة المقاومة.

وقال “بنياهو”: “يمكن ليحيى السنوار أن يبدأ بالعد التنازلي لنهايته؛ هناك اجماع وطني واسع بأنه يستحق الموت حتى لو تطلب ذلك الدخول في مواجهة عسكرية، هذا الشخص يهدد الاستقرار والهدوء في المنطقة”.

 

اقرأ أيضًا: عملية جديدة.. مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 بهجوم قرب تل أبيب