كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي الاستخباراتي، بأن مستشار الأمن القومي الإماراتي “طحنون بن زايد” يعمل على تعميق مصالحه الاقتصادية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد عام ونصف العام من تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.
وذكر الموقع، أن مجتمع الأعمال بأبوظبي في حالة تأهب قصوى، وعلى رأسه “طحنون بن زايد”، الشقيق المقرب من ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان”، الذي تربطه مصالح بشركة “ويز إير” أبوظبي، وهي شركة جديدة مقرها الإمارات تم إطلاقها في عام 2020.
ويأمل “طحنون”، قبل كل شيء، في أن يصبح الوسيط الذي لا غنى عنه لمشاريع أبوظبي الكبرى في إسرائيل، إذ يرأس صندوق الثروة السيادية “ADQ القابضة” الذي تعمل شركة موانئ أبوظبي، التابعة له، لتصبح المسؤول اللوجستي عن التبادلات التجارية بين الدولتين.
وأكد الموقع أن “طحنون” يسعى، بعد التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الإمارات وإسرائيل، ليكون في قلب علاقة “دفاعية وأمنية” ناشئة بين الدولتين.
ولإظهار حسن نيته تجاه شركائه الإسرائيليين، قام “طحنون”، في مارس/آذار من العام الماضي بتعيين “أشينوام كوهين”، ابنة رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين”، مديرة للموارد البشرية بالمكتب الإسرائيلي لمجموعة “G42″، الجناح العسكري لقوة الإمارات السيبرانية، الذي يقوده “طحنون” بنفسه.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن الاشتباكات في القدس وعند المسجد الأقصى لا تبدو مهددة لاستمرار هكذا تطبيع بين الإمارات وإسرائيل، خاصة أن الأخيرة شنت عمليات عسكرية واسعة النطاق بقطاع غزة، في مايو/أيار 2021، دون أن يؤثر ذلك على استدامة الاتفاقيات بين أبوظبي وتل أبيب.
اقرأ أيضًا: مقربين من طحنون بن زايد يديرون شركة متخصصة في الهجوم السيبراني
اضف تعليقا