تجددت الاشتباكات بين القوات اليمنية وقوات “الحزام الأمني” في محافظة عدن، اليوم الجمعة، وتحديدا في ميناء الزيت.
ووقعت اشتباكات كبيرة بين الطرفين، أمس الخميس، أسفرت عن مقتل 6 جنود وإصابة 4 آخرين، بعد محاولة قوات الحزام الأمني الاستيلاء على حواجز تفتيش في الميناء بالقوة.
ورفض الجنود تسليم إدارة تلك الحواجز إلا بتوجيهات من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
وأعربت أحزاب سياسية في وقت سابق، عن رفضها لتشكيل أي قوة خارجة عن إطار الجيش الوطني والشرطة، وطالبت الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم قوات الجيش والأمن الوطني لتمكينها من أداء مهامها واستكمال التحرير.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الأحزاب في تعز، مع ما يتردد عن تشكيل التحالف العربي قوات “حزام أمني” بالمدينة، على غرار القوات التي أنشئت في المحافظات الجنوبية وعينت لها قيادات وتتولى تمويلها والإشراف عليها.
في سياق متصل، منعت القوات التابعة للمحافظ السابق عيدروس الزبيدي، وكيل المحافظة أحمد سالمين –المكلف بمهام المحافظ- من دخول المبنى.
ونفت القيادات المحلية، وجود أي توجيهات من قيادة التحالف العربي بشأن منع سالمين من دخول المبنى، خلافا لما ادعت القوات التابعة للزبيدي.
ودعت القيادات، الجهات ذات العلاقة إلى التدخل وإيقاف ما وصفته بـ”العبث” الحاصل في مبنى المحافظة وتسليمه بشكل رسمي للسلطة المحلية، وإخراج القوات العسكرية التي تسيطر عليه بصورة غير قانونية.
وفي وقت سابق منعت القوات نفسها المحافظ عبد العزيز المفلحي من الدخول وممارسة عمله من داخل ديوان المحافظة.
اضف تعليقا