اتجه الفلبينيون اليوم الإثنين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد في استحقاق يعد نجل الدكتاتور السابق “فرديناند ماركوس” المرشح الأوفر حظاً للفوز به وإعادة عائلته إلى السلطة، في حين نشبت معارك في مراكز الاقتراع أدت لسقوط قتلى وجرحى.
جدير بالذكر أنه قد نُشر أكثر من ستين ألفا من عناصر الأمن الأحد في الفلبين لحماية مراكز الاقتراع عشية الانتخابات، بعدما أعلنت الشرطة عن مقتل أربعة أشخاص في أعمال عنف.
يذكر أنه قد قُتل ثلاثة عناصر أمن اليوم الاثنين في جنوب الفلبين حين فتح مسلحون النار داخل مركز اقتراع، وفق ما أفادت به الشرطة في وقت يتوجه فيه الملايين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد.
فيما وقع إطلاق النار عند بدء الاقتراع في بلدية بولوان في جزيرة مينداناو حيث تنشط مجموعات مسلحة من المتمردين الشيوعيين.
كما صرح رئيس البلدية السابق “ابراهيم مانغو داداتو” لوكالة فرانس برس، بأن الذين كانوا داخل المدرسة حيث مركز الاقتراع هرعوا للاحتماء حين بدأ إطلاق النار.
كما أفاد شهود عيان أنه قد أعقب الهجوم انفجاراً وقع في داخل مركز اقتراع في داتو أونساي في جزيرة مينداناو أيضا وأسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجروح.
من جانبها، أعلنت الشرطة الفلبينية، أن تسعة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنابل خارج مركز اقتراع في جنوب الفلبين قبل ساعات من بدء الانتخابات.
اقرأ أيضاً : ترامب: لا أمانع إذا أوقفت الفلبين اتفاقها العسكري معنا فهذا يوفر المال علينا
اضف تعليقا