أكدت روسيا تمسكها بالدفاع عن الحكومة السورية، ضد الاتهامات الموجهة إليها من قبل الأمم المتحدة ودول غربية، بمسؤوليتها عن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون الخاضعة للمعارضة، الذي وقع في إبريل الماضي.

وتلقى مجلس الأمن تقريرا الأسبوع الماضي، يؤكد ضلوع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم الذي دفع الولايات المتحدة للرد بضرب قاعدة جوية سورية بالصواريخ.

وحينها، قالت موسكو إنه لا يوجد ما يثبت تورط الحكومة السورية، وأن المواد الكيماوية التي قتلت مدنيين تخص المعارضة وليس حكومة الأسد.

وعرض مسؤول في وزارة الدفاع الروسية، باستخدام الرسوم البيانية والخرائط وصور التقطت بالأقمار الصناعية، لماذا تؤمن بأن الحكومة السورية واجهت اتهامات زائفة؟

وقال المسؤول إن الطائرة الحربية السورية سوخوي-22 التي يعتقد أنها ألقت القنبلة الكيماوية، لم تكن قريبة بدرجة كافية من موقع الهجوم كي تشارك فيه.