قامت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باتهام الاحتلال الإسرائيلي بالهروب من مسؤولية جريمة إعدام مراسلة قناة “الجزيرة” الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة”.
جدير بالذكر أنه في صباح الأربعاء، قتلت “أبو عاقلة” بعد إصابتها برصاصة في رأسها أطلقها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، رغم أنها كانت ترتدي السترة الزرقاء التي تؤكد هويتها الصحافية، وكتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل ظاهر “صحافة” و”PRESS”.
كما استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على لسان السفير “أحمد الديك”، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني “رياض المالكي”، طلب الاحتلال فتح تحقيق مشترك في “جريمة اغتيال” الصحفية “شيرين أبو عاقلة”.
وأضاف “الديك” “هذا الطلب، هو ذر للرماد في العيون، وهو امتداد لحملات الاحتلال التضليلية المستمرة من أجل تضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الأمميين والمجتمع الدولي، ومحاولة للتنصل من تحمل مسؤولية ارتكاب قوات الاحتلال لهذه الجريمة”.
كما لفت “الديك” إلى أن “سلطات الاحتلال عودتنا أن ترتكب مئات الإعدامات الميدانية، وفي الغالب لا تقوم بأي تحقيقات، وإن أرادت ذلك، تقوم بتحقيقات في حالات تحظى بتعاطف دولي كحالة “شيرين”، وبالتالي هم يحاولون امتصاص النقمة الدولية من خلال محاكم مسخرة وهزلية وتشكيل لجان تحقيق”.
وتابع السفير “تخيل أن من يكلف بالتحقيق في جريمة “شيرين أبو عاقلة|، هو قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، وبالتالي الجلاد والمجرم الذي اغتال الصحفية أبو عاقلة هو سيحقق مع نفسه ومع جنوده، علماً بأن همهم الأساس هو حماية جنودهم وأنفسهم”.
كما أوضح “الديك” “من أطلق النار على الشاب الذي جاء للاطمئنان على شيرين؟ الذي أطلق النار على الشاب هو الذي قتل شيرين، وهم بالضرورة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
اقرأ أيضاً : صحيفة بريطانية: شيرين أبو عاقلة كانت صوتاً للشعب الفلسطيني
اضف تعليقا