تعيش مناطق خاركيف وإقليم دونباس، معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية فيما تتعرض مدينة سومي في الشمال، لقصف متواصل استهدف مناطق قريبة من الحدود بين البلدين، بينما تعمل موسكو على ضم منطقة خيرسون الاستراتيجية، ضمن أراضيها.
من جهة أخرى، فقد جددت كييف مطالبها بالانضمام للاتحاد الأوروبي فيما تتواتر المواقف الدولية بخصوص تطورات الأزمة في شرق أوروبا.
كما أقر الجيش الأوكراني بتقدم القوات الروسية في بعض المناطق في شرق البلاد، رغم صعوبة قياس مدى التقدم.
من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة، في تحديثها العملياتي اليومي، إن القوات الروسية عبرت نهر سيفرسكي دونيتس في اتجاه ليمان، الواقعة في منطقة دونيتسك.
بدوره، قال مسؤول أوكراني إن الوضع على طول خطوط الجبهة في لوغانسك “تدهور بشكل كبير” الخميس، حيث يشهد الاقليم قصفًا مكثفًا على طول الجبهات.
كما أكد رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة لوغانسك، سيرغي هايدي، إن روسيا “دمرت المناطق التي استولت عليها في لوغانسك.. كما أنها تكثف القصف على طول الجبهة بأكملها”.
من جهة أخرى، طالب وزير الخارجية الأوكراني “دميترو كوليبا”، الخميس، الاتحاد الأوروبي بتخصيص مكان لبلاده داخل التكتّل.
وتابع “كوليبا” في تصريح لقناة “ARD” الألمانية، أن بلاده ستواصل مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ودعا قمة وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي ستعقد بضيافة ألمانيا اليوم، إلى تكثيف العقوبات على روسيا.
وشدد الوزير الأوكراني على ضرورة مناقشة وزراء خارجية مجموعة السبع، الأزمة الغذائية خلال اجتماعهم.
جدير بالذكر أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلاً” في سيادتها.
اقرأ أيضاً : الجيش الأوكراني يقصف مستودعاً للنفط.. وموسكو: نقاتل إسرائيليين!
اضف تعليقا