قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، اليوم الجمعة، أنه سيتم إعادة فتح المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي، فيما عبر مسؤول فرنسي عن تشاؤمه من مستقبل المفاوضات معتبراً أن الطريق بات مسدود أمام أي اتفاق.

 

من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” إنه يعتقد أن زيارة قام بها المنسق الأوروبي للمحادثات النووية الإيرانية هذا الأسبوع إلى طهران حلحلت الموقف، وذلك بعد شهرين من الجمود في الجهود المبذولة لإحياء اتفاق 2015 بين إيران والقوى العالمية.

 

 

كما أوضح بوريل في تصريحات صحفية أن “المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها”.

 

فيما أكد المسؤول الأوروبي أن رد إيران كان “إيجابيا بدرجة كافية” بعد أن نقل المنسق إنريكي مورا رسالة مفادها أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه.

 

كما أكد بوريل للصحفيين في اجتماع لمجموعة السبع في شمال ألمانيا على أن “هذه الأمور لا يمكن حلها بين عشية وضحاها… دعونا نقول إن المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف وهذا يعني أن هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق نهائي”.

 

من جهة أخرى، أفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية،الجمعة، إن برلين تتوقع الانتهاء سريعا من المحادثات النووية الإيرانية.

 

كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في إفادة صحفية، إن “هناك اقتراح مطروح على الطاولة منصف جدا لجميع الأطراف”.

 

وتابعت “بالطبع نتوقع أن تكف إيران عن المطالب التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة “الاتفاق النووي” وأن تنتهي المحادثات سريعا”.

 

 

اقرأ أيضاً : إيران تؤكد جاهزية الاتفاق النووي وتتهم الولايات المتحدة بتأخيره