قالت عضو الكنيست من حزب ميرتس، “غيداء زعبي”، الخميس، إنها استقالت من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، جراء تصاعد الأحداث في القدس ومقتل الصحفية “شيرين أبو عاقلة”، حيث باتت هذه الخطوة تهدد مستقبل حكومة الاحتلال الائتلافية.

كما أكدت عضو الكنيست، التي تولت منصب القنصل الإسرائيلي في الصين، تقدمها باستقالتها لرئيس الحكومة “نفتالي بينيت” ونائبه “يائير لابيد”.

يذكر أنه عقب استقالة زعبي يفقد الائتلاف الحكومي برئاسة “بينيت–لابيد” الأغلبية في الكنيست، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية باتت تعتمد على أقلية تستند على 59 عضواً فقط.

من جانبها، قالت “زعبي” إنها “قررت تقديم استقالتها بسبب اتخاذ قادة الائتلاف مواقف متشددة إزاء القضايا الأساسية خاصة المتعلقة بالمجتمع العربي، مثل المسجد الأقصى والشيخ جراح ومصادرة الأراضي وتشجيع القوانين التي تستهدف العرب مثل “المواطنة”، إلى جانب المشاهد غير المحتملة التي وصلت من المسجد الأقصى والتعامل بعنف مع المصلين، والمشيعين في جنازة الصحفية “شيرين أبو عاقلة”.

وأوضحت “زعبي” “وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة، أنه لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه”.

تجدر الإشارة إلى أنه على خلفية احتمال سقوط الحكومة الحالية، فإن لخطوة ريناوي زعبي أهمية على هوية رئيس الحكومة الانتقالية في حال حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.

اقرأ أيضاً : انقسامات داخل دولة الاحتلال.. هل تستغل المقاومة الفلسطينية الفرصة؟!