قالت عضوة الكنيست “غيداء ريناوي زعبي” أنها تراجعت عن الاستقالة، والعودة للائتلاف الحكومي، ودعمها لحكومة بينيت- لبيد.
جدير بالذكر أن تراجع زعبي جاء بعد اجتماع عقده وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بحضور عدد من رؤساء المجالس العربية.
من جهتها، قالت ريناوي زعبي إنها شاركت في الاجتماع بعد ضغوط كبيرة من رؤساء السلطات العربية، مضيفة أن البديل لهذه الحكومة هو أن يكون بن غفير وزيرا للشرطة، مؤكدة تراجعها عن استقالتها، وأنها قررت دعم الحكومة.
بدوره، قال لبيد في بيان عقب الاجتماع: “الاجتماع شهد إجراء حوار صريح وواضح آخذين بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي، سواء معها “ريناوي زعبي” أو مع رؤساء السلطات”، وأضاف أن الأزمة التي خلفها انشقاق ريناوي زعبي عن الائتلاف “باتت من وراء ظهورنا، ونعود إلى العمل الحكومي”.
إضافة لذلك فقد أكد حزب “يمينا” الذي يتزعمه رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن الحكومة لم تتعهد بتخصيص أي ميزانيات جديدة للمجتمع العربي في إطار التفاهمات التي توصل إليها لبيد مع ريناوي زعبي، والتي ضمنت عودة الأخيرة للائتلاف.
وأشار بيان يمينا إلى أن ما تم التفاهم حوله هو إزالة عوائق على ميزانيات قائمة، وتمت المصادقة عليها منذ مدة في إطار الخطة الخمسية للمجتمع العربي، وضمن الميزانية العامة في مجالات التعليم والبنية التحتية والتوظيف وغير ذلك.
اقرأ أيضاً : بعد “عيديت سليمان”.. استقالة جديدة تفكك الائتلاف الحاكم لدى حكومة الاحتلال
اضف تعليقا