كشف تقرير استخباراتي عن زيارة سرية لوفد سوداني رفيع المستوى لإسرائيل، في إطار عملية التطبيع بين البلدين.
وقال موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، فن جهاز “الموساد” الإسرائيلي أشرف على ترتيبات الزيارة التي جرت الأسبوع الماضي، في سرية تامة، وليس وزارة الخارجية كالمعتاد.
وجاءت الخطوة رغم تحذير واشنطن لتل أبيب من تعزيز العلاقات مع السودان وإقامة علاقات دبلوماسية معه، في ظل معارضة واشنطن للحكم العسكري في الخرطوم.
وقال مصدر بالخارجية الأمريكية: “نحث إسرائيل على الانضمام إلينا والمجتمع الدولي والضغط على القادة العسكريين السودانيين للتخلي عن السلطة لصالح حكومة انتقالية مدنية”.
ولم يصدر عن الخرطوم أي نفي للزيارة، أو تعليق على هدفها في وقت تتواصل فيه اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى الشريف.
وترفض إسرائيل إدانة الانقلاب العسكري في السودان، الذي وقع في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما تطالب الولايات المتحدة بعدم الربط بين اتفاق التطبيع بين إسرائيل والموقف الأمريكي من الانقلاب العسكري في السودان.
وأعلنت إسرائيل والسودان، في أكتوبر 2020، عن تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد خطوة مماثلة من الإمارات والبحرين والمغرب.
اقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تحذر شركاتها من التعامل مع أخرى سودانية تتعاون مع الجيش السوداني
اضف تعليقا