قالت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، أنها بصدد إرسال “قاذفات صواريخ متطورة” لأوكرانيا، في وقت اقتربت فيه كييف من خسارة  مدينة سيفيرودونيتسك في إقليم الدونباس شرق البلاد، حيث قصفت القوات الروسية مصنعا كيميائيا.

فيما شدد الاتحاد الأوروبي للتو الطوق الاقتصادي مع فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو تنص خصوصاً على حظر على النفط الروسي، تتقدم واشنطن على صعيد الدعم العسكري، مرحبة بالحظر الأوروبي على النفط الروسي.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “سنزوّد الأوكرانيين بأنظمة صاروخية أكثر تطوّراً وذخائر، ما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقّة أكثر أهدافاً أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا”.

يشار إلى أنه لم يوضح الرئيس الأمريكي عن أيّ نوع تحديداً من الأنظمة الصاروخية يتحدّث، لكنّ مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض قال إنّ الأمر يتعلّق براجمات صواريخ من طراز “هيمارس”.

فيما يرى خبراء أن هذا النوع من الراجمات قد يغير ميزان القوى العسكرية على الأرض في وقت يبدو فيه أن الجيش الأوكراني يتراجع في دونباس في مواجهة قوة النيران الروسية.

من جهة أخرى، توشك القوات الروسية على السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية “التي تسيطر على الجزء الأكبر منها”، شرق الأراضي الأوكرانية، على ما أعلن حاكم منطقة لوغانسك “سيرغي غايداي” الثلاثاء.

كما دعا غايداي سكان المدينة “المدمرة بنسبة 90%” إلى ملازمة الملاجئ و”تحضير أقنعة وجه بعد رشها بمحلول الصوديوم” إثر “إصابة مخزن لحمض النيتريك” في مصنع كيميائي خلال قصف روسي.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصورة اليومية مساء الثلاثاء: “نظرا إلى وجود إنتاج كيميائي في سيفيرودونيتسك فإن القصف الجوي العشوائي الذي يشنه الجيش الروسي في هذه المدينة، هو عمليات مجنونة بكل بساطة”.

 

اقرأ أيضاً : روسيا تقطع إمدادات الغاز عن هولندا