قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في افتتاحيتها، صباح اليوم، إن بايدن يمكنه إنقاذ موقفه الأخلاقي من خلال إثارة مخاوفه علنًا، بشأن سجل حقوق الإنسان في السعودية، أثناء مؤتمر صحفي في السعودية، والمطالبة بالحرية للعديد من المعتقلين لأسباب سياسية.
وأضافت: أنه من الواجب على بايدن الإصرار على إطلاق سراح بعض المعتقلين او جميعهم، وذلك بالتزامن مع زيارته.
وكان الرئيس الأمريكي جون بايدن قد قال إنه من المحتمل زيارة السعودية خلال جولته القادمة للشرق الأوسط.
وكان بايدن قد وعد خلال حملته الانتخابية بمحاسبة السعودية بعد مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في تركيا، بتوجيه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة أن السياسة الواقعية انتصرت على الاعتبارات الأخلاقية، وان بايدن مثل أسلافه جعلوا وصول الولايات المتحدة للنفط أولوية لهم.
وتوترت العلاقات مؤخرًا بين الولايات المتحدة والسعودية على خلفية رفض الأخيرة زيادة إنتاجها من النفط، على خلفية الأزمة الناجمة عن الحرب الأوكرانية الروسية.
لكنها تراجعت مؤخرًا عن القرار فيما يبدو أنها مقدمة لزيارة بايدن للمملكة ومن ثمّ إصلاح العلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضًا: تحليل: سفر بايدن إلى السعودية ينهي وضعها “المنبوذ”
اضف تعليقا