صرح عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، “بلقاسم قزيط” أن هناك احتمالية أن يلعب المجلس الرئاسي ورئيسه، محمد المنفي دور الوساطة في المرحلة الراهنة بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.
بدوره، قال قزيط إن “المجلس الرئاسي هو الجهة الوحيدة التي لم تدخل في مرحلة تخاصم وتنابذ مع أي جهة حتى الآن، على عكس البرلمان ومجلس الدولة، لذا دوره مقبول الآن وقد يقوم بأمر ما”.
وتابع المسؤول الليبي أن “أعضاء من مجلس الدولة التقوا الإثنين برئيس المجلس، محمد المنفي لدعم وتشجيع المجلس على الاضطلاع بدوره والقيام بحركة ما في إطار الوساطة بين الحكومتين بشكل عاجل”.
وأضاف قزيط: “من المؤكد أن خارطة الطريق ستنتهي بعد أيام وسنكون أمام وضع سياسي جديد لذا طالبنا الرئاسي بالقيام بوساطة وجهد ما لمنع أي صدامات مسلحة بين الحكومتين المتنازعتين، قد لا ينجح في حل الإشكالية تماما لكنه على الأقل سيمنع الحرب بين الطرفين”.
وعن الدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس بخصوص الانتخابات، قال قزيط: “ناقشنا مع المنفي أيضا ما يمكن للمجلس الرئاسي القيام به حال فشلت مشاورات مجلس النواب والدولة في إقرار قاعدة دستورية، ومدى قدرة الرئاسي الفعلية ومسوغاته القانونية في إقرار قاعدة تخص العملية الانتخابية والخروج من الأزمة الراهنة”.
كما استطرد قائلاً : “المجلس الرئاسي مؤهل للقيام بدور ما في هذه المرحلة لكن لا يمكنه القيام بحلول بمفرده دون دعم كاف من القوى السياسية الوطنية والقوى الدولية”.
اقرأ أيضاً : عضو بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يكشف عن موعد اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة
اضف تعليقا