اعتقلت الشرطة الهندية، قياديًا شابًا في الحزب القومي الهندوسي الحاكم لنشره تعليقات معادية للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي الاعتقال بعد تصريحات مسيئة أدلى بها مسؤول آخر بالحزب الهندي الحاكم عن النبي محمد ﷺ.

وأُلقي القبض على “هارشيت سريفاستافا”، وهو زعيم شاب من حزب “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مدينة كانبور، شرق البلاد، في أعقاب التوترات الطائفية بعد احتجاجات للمسلمين للتنديد بالتعليقات المعادية للإسلام.

وقال براشانت كومار، المسؤول الكبير في الشرطة: “اعتقلنا السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحرض ضد المسلمين”، مضيفًا أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصًا في أعقاب التوترات في كانبور.

واندلعت اضطرابات ومظاهرات في أماكن متفرقة بالهند، بعدما أدلت نوبور شارما المتحدثة باسم حزب “بهاراتيا جاناتا” بتصريحات مسيئة للنبي محمد ﷺ خلال مناظرة تلفزيونية. 

وقد أغضبت تعليقات نوبور شارما أكثر من عشر دول إسلامية، مثل قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان، وقد طالبت الحكومة الهندية بالاعتذار.

وعلّق حزب “بهاراتيا جاناتا” عضوية نوبور شارما، وفصلت المسؤولة الإعلامية للحزب في دلهي، نافين كومار جندال، على خلفية مشاركة صور التعليقات المذكورة على “تويتر”.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة في بيان: “الإهانات تأتي في سياق من زيادة حدة الكراهية والإهانات للإسلام في الهند والمضايقات الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون هناك”.

ومنذ وصول حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندوسي المتطرف للسلطة في الهند، يتعرض المسلمون لعمليات اضطهاد موسعة على يد المتطرفون الهندوس وبحماية الشرطة.

 

اقرأ أيضًا: بعد غضب إسلامي.. الحزب الحاكم بالهند يوقف متحدثين بإسمه بعد إسائتهما للنبي محمدﷺ