قامت السلطات الهندية، بهدم عدداً من منازل الشخصيات الإسلامية في ولاية أوتار براديش، بزعم أنها مرتبطة بإثارة أعمال شغب في البلاد، عقب تصريحات مسيئة للنبي محمد والمسلمين، أدلى بها عضوان بارزان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، مسيئة للنبي محمد والمسلمين.
فيما اعتقلت السلطات الهندية 300 شخص على خلفية الاحتجاجات ضد التصريحات المسيئة، التي أثارت غضب المسلمين في البلاد، كما أثارت غضب أكثر من اثنتي عشرة دولة إسلامية.
من جهته، قال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش، إن رئيس وزراء الولاية، يوغي أديتياناث، أمر بهدم أي مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في أعمال شغب خلال الأسبوع الماضي.
فيما أفادت صحيفة هندوستان تايمز، بأن أحد المنازل التي هدمت هو منزل سياسي يدعى جاويد أحمد. وابنة هذا الرجل هي أفرين فاطمة، وهي ناشطة إسلامية بارزة في مجال حقوق الإنسان.
إضافة لذلك فقد هدمت ممتلكات شخصين آخرين، متهمين بإلقاء الحجارة، أثناء مظاهرات، بعد صلاة الجمعة.
Afreen Fatima's house being bulldozed. Furnitures and other goods from the house are also being taken out in order to continue it further. pic.twitter.com/Tk28mz0OiC
— Mahmodul Hassan (@mhassanism) June 12, 2022
فيما ارتفع خطاب الكراهية والهجمات ضد المسلمين بشكل حاد، منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا، الهندوسي المتطرف، إلى السلطة في 2014.
كما تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في الهند مقاطع فيديو توثق اعتداءات الشرطة الهندية على مسلمين تظاهروا احتجاجاً على تصريحات مسؤولين أساءت للنبي محمد والمسلمين.
جدير بالذكر أن عضو المجلس التشريعي الهندي بولاية أوتار خاند، نشر مقطع فيديو تحت عنوان “نعيد الهدايا للمتمردين”، في إشارة إلى المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرات الاحتجاجية، ويظهر المقطع تعرض مسلمين للضرب في أحد أقسام الشرطة الهندية ضمن الولاية.
اقرأ أيضاً : وسط صمت عربي … الهند مستمرة في التنكيل بالمسلمين
اضف تعليقا