كشفت مصادر فرنسية وصول مجموعة من قوات “فاغنر” الروسية، لقاعدة عسكرية في مالي، بعد انسحاب الجيش الفرنسي منها.
وقالت المصادر: إن “عشرات القوات شبه العسكرية الروسية وصلت الأربعاء إلى قاعدة ميناكا”.
وبثت هيئة الأركان الفرنسية، بعد عملية تسليم القاعدة الفرنسية في أبريل/نيسان الماضي في غوسي، مقاطع فيديو التقطتها طائرة مسيرة قربها، أظهرت قوات شبه عسكرية من مجموعة “فاغنر” الروسية وهي تدفن الجثث، لاتهام فرنسا بارتكاب جرائم حرب.
وحذّر الجيش الفرنسي، الإثنين، من أنه سيكون “متيقظًا جدًا في ما يخص الهجمات الإعلامية”.
وأعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن مغادرة ميناكا، “تمت بشكل منظم وبأمان وبشفافية تامة على خلفية تعرض القوات الفرنسية لهجمات إعلامية منتظمة تهدف إلى تشويه سمعتها ومصداقيتها”.
وأطلقت فرنسا “عملية برخان” في مالي منذ عام 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في دول الساحل الأفريقي (تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، موريتانيا)، والحد من نفوذها.
وبعد 8 سنوات، ألغت مالي، في مايو/أيار الماضي، الاتفاقيات الدفاعية الموقعة مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، وشجبت ما وصفته “بالانتهاكات الصارخة” من قبل القوات الفرنسية الموجودة في البلاد للسيادة الوطنية، و”خروقها الكثيرة” للمجال الجوي المالي.
اقرأ أيضًا: الغارديان: تقرير أممي يدين “فاغنر” بخرق القانون الدولي في ليبيا
اضف تعليقا