أعلنت صحيفة نيويورك تايمز، أن تحقيقاً أجرته على مدار شهر، في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، أظهر أن الرصاصة التي قتلتها، خرجت من الموقع التقريبي لتواجد رتل عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن بندقية أحد عناصر قوات النخبة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الأدلة التي راجعتها الصحفية، تؤكد عدم وجود مسلحين فلسطينيين بالقرب منها، لحظة إطلاق النار عليه، وهو ما يتناقض مع مزاعم قوات الاحتلال، بأنه إذا كان جندي هو الذي قتلها بالخطأ فذلك لأنه استهدف مسلحاً فلسطينياً.
من جانبها، أوضحت الصحيفة، أنه تم إطلاق 16 رصاصة، من موقع الرتل العسكري، على عكس مزاعم الجيش بأن الجندي أطلق 5 رصاصات باتجاه الصحفيين.
كما نقلت عن صحفيين شاركوا في التحقيق، وكانوا شهود عيان، أن اقتحام الاحتلال، كان على وشك الانتهاء، وحينها تقدم الصحفيون للسير في الشارع الجديد بالمخيم، باتجاه منزل كان الجنود يحاصرونه، لحظة بدء إطلاق النار عليهم.
وقالوا إنهم انتظروا بضع دقائق على قمة الشارع، بقصد قياس رد فعل الجنود، قبل اقترابهم أكثر من الرتل، مشيرين إلى أنهم توقعوا نوعاً من التحذير عبر طلقات في الهواء لو كانوا يريدون منع الصحفيين من التقدم أكثر.
ولفتت إلى أن تشريح جثة أبو عاقلة، كشف عن أن الرصاصة، دخلت جمجمتها من الخلف، وخرجت من الجبهة، واصطدمت بالخوذة قبل أن ترتد إلى الرأس.
اقرأ أيضاً : الخصم والحكم!.. شرطة الاحتلال تحجب نتائج تحقيق الاعتداء على نعش أبو عاقلة
اضف تعليقا