وقعت اشتباكات بين مظاهرتين إحداهما معارضة للرئيس التونسي قيس سعيد والأخرى مؤيدة له في مدينة سوسة الساحلية.
يشار إلى أن المظاهرتين كانتا في المكان نفسه، حيث تراشق الطرفان بقوارير بلاستيكية، وقامت قوى الأمن بفض المظاهرة، ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
من جانبها، أدانت 5 أحزاب تونسية، “الاعتداءات” التي طالت أنصارها أثناء مشاركتهم في مسيرة رافضة للاستفتاء على الدستور، وحملت مسؤولية الأحداث للرئيس سعيد.
كما وصفت الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء على الدستور “تضم 5 أحزاب” مؤيدي “الرئيس” قيس سعيد بالمليشيات المأجورة.
وقال الأحزاب في بيان ” تلك الأحداث تأججت بخطاب الكراهية والتحريض الذي يعتمده قيس سعيد واستعمال صفحات التشويه وصولاً للعنف في الشارع” حسب قولها.
جدير بالذكر أنه لم يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية حول بيان الحملة، إلا أنها تؤكد عادة احترامها لحرية التعبير عن الرأي.
اقرأ أيضاً : تنسيقية القضاة التونسيين تحذر من اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم
اضف تعليقا