أرسلت عائلات معتقلين بمصر والسعودية رسائل إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يطالبونه فيها بالعمل على استعادة حرية ذويهم خلال جولته المرتقبة في الشرق الأوسط.

وقال ذوو المعتقلين في رسالتهم إنهم قضوا العديد من مناسبات الأجازات، مثل ولادة الأبناء والأحفاد، وغيرها من المناسبات العائلية المهمة، مع مقاعد شاغرة من ذويهم، داعين “بايدن” إلى “التخفيف من معاناتهم”.

وأعربت الرسالة عن قلقها من “أن العلاقات الدافئة (مع مصر والسعودية) لن تؤدي للتغلب على محنة أحبائنا، ونتوقع على الأقل استخدام هذه العلاقات للإصرار على إطلاق سراحهم”.

ويخضع العديد من الناشطين والمعارضين في السعودية ومصر، بينهم نساء للمحاكمات منذ سنوات، فيما منع بعضهم من السفر خارج البلاد، وحكم على آخرين منهم بأحكام قاسية بسبب انتقادهم العلني للسلطات.

ومن بين المعتقلين في مصر “صلاح سلطان”، الذي يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وحكم عليه بالسجن المؤبد في 2017، ونجله الذي يحمل الجنسية الأمريكية، والذي تم سجنه لمدة عامين في مصر.

ومن بين المعتقلين في السعودية “وليد الفتيحي”، وهو طبيب يحمل الجنسية الأمريكية، واعتقل في 2017، وأفرج عنه في 2019 لكن تم منعه من مغادرة البلاد.

كما تمنع السلطات السعودية، المواطن الأمريكي “صلاح الحيدر” ووالدته من السفر، إذ تم اعتقالهم لسنوات قبل أن يفرج عنهم مع منعهم من مغادرة البلاد.

ومن المقرر أن يجري “بايدن” زيارته للشرق الأوسط منتصف يوليو/تموز الحالي، يبدؤها بإسرائيل، ثم السعودية للمشاركة في قمة إقليمية تعقد في جدة، والتي يحضرها زعماء مصر والأردن والعراق.

وبالرغم من الانتقادات لجولة “بايدن”، خاصة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وقيام السلطات المصرية بسجن آلاف الأشخاص منذ 2013، لا تزال العائلات تنظر “بأمل لوعود بايدن الانتخابية”.

 

اقرأ أيضا: لصوص الحرمين.. كيف أصبحت فريضة الحج ذريعة السعودية لسرقة أموال الحجاج؟!