غضب الإسرائيلون من استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون واصفين إياه بالزعيم البريطاني الأكثر ودية.
من جانبها، قالت صحيفة إسرائيلية، عن جونسون “هو الذي غسل الأطباق في الكيبوتس “مستوطنة زراعية وعسكرية”، وعرف نفسه بأنه صهيوني، وازدهرت العلاقات بين لندن وتل أبيب في عهده، حيث اتخذ موقفاً حازماً ضد إيران، وساهم برفع مستوى العلاقات الأمنية” حسب وصفها.
إضافة لذلك فإن الأوساط الإسرائيلية تعرّف جونسون، بأنه “صديقاً حقيقياً لهم، وكل من شارك في العلاقات الإسرائيلية البريطانية في السنوات الأخيرة يوافق على حقيقة أنه كان أكثر رئيس وزراء بريطاني ودا لدولة الاحتلال”حسب زعمهم.
من جانبه، قال إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “الفضائح التي طاردت جونسون في الفترة الأخيرة داخل بريطانيا، لم تنتقص من تطور العلاقات مع دولة الاحتلال، فقد أظهر دائماً موقفاً دافئاً ومتعاطفاً، وتلقت الجالية اليهودية في بريطانيا معاملة مماثلة، وهو يعتبر من أشد المؤيدين لإسرائيل، وعرف نفسه في الماضي بأنه “صهيوني”، وعندما شغل منصب رئيس بلدية لندن قاد خطاً حازماً يعارض مقاطعتها” حسب قوله.
وتابع أنه “في فبراير 2016، تحرك جونسون بسرعة لإزالة الإعلانات المعادية لإسرائيل الملصقة في مترو الأنفاق بعد تلقي رسالة واتساب من رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد” حسب زعمه.
اقرأ أيضاً : بعد سلسلة من الاستقالات.. استقالة بوريس جونسون من رئاسة الحكومة البريطانية
اضف تعليقا