قالت مصادر مصرية أن هناك خلافات داخلية كبيرة نشبت بين أحزاب وشخصيات داخل الحركة المدنية الديمقراطية بشأن الموقف من استمرار المشاركة في الحوار الوطني.

 

من جانبها كشفت المصادر عن “هناك اتجاهان داخل الحركة الأول يرى ضرورة المشاركة في جلسات الحوار الوطني، التي لم تبدأ بعد، لمحاولة الحصول على أي مكتسبات حتى لو كانت محدودة للغاية، ورغم تجاهل النظام للمطالب التي تحدثت عنها الحركة في بيان 8 أيار/ مايو الماضي” بحسب ما نقلت المصادر.

 

 

 

فيما يرى الفريق الآخر ضرورة المقاطعة، أو على الأقل تعليق المشاركة في جلسات الحوار الوطني، لحين استجابة السلطة لبعض المطالب التي رفعوها سابقاً.

 

جدير بالذكر أنه كانت الحركة المدنية قد تقدمت، بقائمة تشمل الإفراج عن 1074 معتقلاً، بمن فيهم سجناء الرأي البارزون من قيادات الأحزاب وبعض النشطاء، لكن النظام لم يفرج إلا عن أعداد أقل بكثير مما جاء في القائمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن النظام في مصر أعلن مراراَ وتكراراً عن الإفراج عن أعداد “كبيرة” من المعتقلين، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

 

اقرأ أيضاً : نواب أمريكيون وبريطانيون يطالبون بايدن بمناقشة ملف “القمع الواسع” في مصر