هاجمت وسائل إعلام بريطانية مرشحة لزعامة حزب المحافظين بسبب لقاء مع إحدى أكبر المنظمات الإسلامية في بريطانيا العام الماضي.

 

يشار إلى أن المرشحة لزعامة الحزب ورئاسة الوزراء بيني موردونت كانت قد التقت مع رئيسة المجلس الإسلامي البريطاني، زارا محمد، في شباط/ فبراير 2021، بعد وقت قصير من انتخاب الأخيرة لرئاسة المجلس.

 

 

 

فيما كتبت موردونت في تدوينه “رائع أن ألتقي بزارا اليوم، لأعبر عن تمنياتي لها بالنجاح وأسمع أكثر عن خططها. أتطلع للعمل معها ومع فريقها”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن حينها تعرضت وزيرة الدفاع السابقة “مود لهجوم من صحف يمينية ومؤيدة لإسرائيل، بحجة أن اللقاء يخالف سياسة حكومية سارية بعدم التعامل مع المجلس منذ عام 2009.

 

وعلى الرغم إصرار موردونت على أنها التقت برئيسة المجلس بصفتها عضوا في البرلمان وليس كوزيرة دولة، إلا أن تلك الصحف اعتبرت أنه لا يمكن الفصل بين المنصبين.

 

اقرأ أيضاً : حملات ملاحقة وتشويه ضد نائبة مسلمة ببريطانيا لتضامنها مع القضية الفلسطينية