مثل رئيس حركة النهضة التونسية “راشد الغنوشي“، الثلاثاء، أمام القضاء التونسي، للتحقيق معه في قضية جمعية “نماء” التنموية بشبهة “تبييض أموال”، وهي اتهامات تنفيها “النهضة” بشكل قاطع.

وحضر الغنوشي بمقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة للتحقيق معه واستنطاقه فيما يعرف بقضية جمعية نماء بعد أن تم توجيه استدعاء له في الغرض كما تواجد بالمكان عدد من المحامين.

بينما تجمع العشرات من مناصري حركة النهضة وعدد من قياداتها أمام المحكمة للتضامن مع “الغنوشي” ورفعوا لافتات تندد بالتحقيق معه.

وقال القيادي في “النهضة” “نورالدين البحيري”، إن “الغنوشي” “لا علاقة له بهذه الجمعية لا من قريب ولا من بعيد” مشيرا إلى أن اسمه “تم ذكره بشكل عرضي ولا يوجد أي موجب لإيقافه”.

وأضاف “البحيري”: “إذا تم إيقافه (الغنوشي) اليوم فلكل حادث حديث”.

وفي 6 يوليو/تموز الحالي، أعلنت لجنة التحاليل المالية التابعة للبنك المركزي التونسي، تجميد حسابات بنكية وأرصدة لـ”الغنوشي”، و9 أشخاص آخرين.

وصدر القرار بعد طلب من قاضي التحقيق في “القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الأول محكمة مكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية” بتونس العاصمة.

وإلى جانب “الغنوشي” وأحد أبنائه، ضم الإعلان أسماء رئيس الوزراء الأسبق “حمادي الجبالي” وبنتيه، ووزير الخارجية الأسبق “رفيق بن عبد السلام”، وآخرين.

اقرأ أيضا: بعد دعمهم السابق لسعيد.. الغنوشي: خطأ نستغفر الله عليه