تعمل وزارتي الخارجية في إسرائيل والإمارات على إنشاء قاعدة بيانات لربط شركات الجانبين في القارة الأفريقية وتركيز مشاريعها على الزراعة والمياه، والاتصالات والعالم الرقمي.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في تقرير لها، إن الاتفاقية الجديدة تعد مرحلة أخرى في التطور السريع للعلاقات الاقتصادية بين أبوظبي وتل أبيب، مشيرة إلى أن حجم التجارة بينهما، منذ توقيع اتفاقية التطبيع، قفز بنسبة 438% خلال عام واحد فقط، ووصل إلى 3.7 مليار شيكل (1.1 مليار دولار)، أي أكثر من حجم التبادل التجاري بين إسرائيل ومصر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة كاملة بين إسرائيل والإمارات في نهاية مايو/أيار الماضي، مضيفة: “بعد حوالي عامين من توقيع اتفاقيات التطبيع، وبعد وضع البنية التحتية للاتفاقية الشاملة، والطفرة الحاصلة في التجارة المتبادلة، يتم تعزيز التعاون التجاري والعلاقات الاقتصادية، مما يضيف بُعدًا من العمق بينهما”.
وفي السياق، قالت رئيسة شعبة الاقتصاد في وزارة الخارجية الإسرائيلية “ياعيل تسادوك”: “وجدنا في الإمارات اهتماما كبيرا للتعاون بين شركاتها المحلية ونظيرتها الإسرائيلية في مشاريع مشتركة في أفريقيا، خاصة في دول أوغندا وكينيا ونيجيريا وغانا وساحل العاج والسنغال”.
وأضافت: “الإمارات على دراية بسمعة الشركات الإسرائيلية في تلك المشاريع داخل القارة، وهناك إمكانات اقتصادية كبيرة هنا، مع ضرورة التصدي المشترك للتحديات العالمية، وأبرزها أزمة المناخ، وآثارها على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية”.
وتعتبر الإمارات أول دولة خليجية تطبيع مع الاحتلال بعد توقيع أتفاقية “أبراهام” عام 2020 برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضا: كيف تسرق الإمارات ذهب القارة السمراء؟
اضف تعليقا