شارفت الحملة الدعائية للاستفتاء الشعبي في تونس على الانتهاء، وسط فتور في المشاركة، وغياب للنقاشات الشعبية له، وتصاعد أصوات المعارضة بالمقاطعة.
جدير بالذكر أنه في مطلع تموز/ يوليو الجاري، انطلقت حملة الدعاية للاستفتاء وتنتهي غداً السبت 23 من الشهر ذاته على أن يكون الأحد يوم صمت انتخابي تُمنع فيه الدعاية بمختلف أشكالها.
كما تجدر الإشارة أنه قد لوحظ قلة الدعاية في وسائل الإعلام وعلى منصات التّواصل الاجتماعي، كما اقتصرت المشاركة على أحزاب صغيرة مقارنة بثقل الأحزاب المقاطعة.
فيما أعلنت قوى سياسية من بينها حركة “النهضة” و”حزب العمال”، رفضها لهذا المرسوم الرئاسي، معتبرة أنه يهدف إلى تعزيز سيطرة سعيد على واحدة من آخر الهيئات المستقلة في تونس.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد دعا للاستفتاء ضمن ما أسماها “إجراءات استثنائية” بدأ فرضها في 25 تموز/ يوليو 2021، ومنها أيضا إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.
اقرأ أيضاً : العفو الدولية تتهم الرئيس التونسي بانتهاك حقوق الإنسان
اضف تعليقا