التقى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” الجمعة، في باريس، في ظل قلق حقوقي بسبب انتهاك حقوق الإنسان في مصر.

واستقبل “ماكرون” “السيسي” في قصر الإليزيه بعد أيام من استقباله الرئيس الإماراتي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”.

وناقش الرئيسان سبل التعامل مع “العواقب الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة والأمن الغذائي العالمي لهذا النزاع”.

وتطرق “ماكرون” و”السيسي” أيضًا إلى مكافحة الاحترار المناخي، علمًا أنه من المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر الأطراف للمناخ “كوب 27” في منتجع شرم الشيخ في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأضاف الإليزيه أن “الرئيسين عرضا القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي”.

وعبّر الحقوقيون باستمرار عن قلقهم حيال زيارات “السيسي” لباريس، معتبرين أن على فرنسا أن تفعل المزيد من أجل السجناء السياسيين في مصر الذين تقدّر المنظمات الحقوقية عددهم بنحو 60 ألف سجين.

و ذكر الإليزيه في بيانه: “كجزء من حوار الثقة بين فرنسا ومصر، تطرق أيضًا (الرئيسان) إلى مسألة حقوق الإنسان”.

وتعرب المنظمات الحقوقية عن قلق بالغ حيال قضية الناشط السياسي والمدوّن المصري البارز “علاء عبدالفتاح” المضرب عن الطعام منذ أكثر من مئة يوم بعدما حُكم عليه في ديسمبر/كانون الأول بالسجن خمس سنوات.

وحضّت منظمة “مراسلون بلا حدود” التي تُعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين، “ماكرون” قبيل محادثاته مع “السيسي”، على “عدم تجاهل مصير علاء عبدالفتاح.. وجميع الصحفيين المعتقلين”.

اقرأ أيضا: السيسي يلجأ لألمانيا من أجل التوسط له عند صندوق النقد الدولي