أصيب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق “ناصر الدين الشاعر”، بطلق ناري شمال الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد “لؤي ارزيقات”، في بيان، بأن الشاعر أصيب بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في نابلس.

وأضاف أن الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية باشرت إجراءات البحث والتحري عن الفاعلين.

وكان الشاعر في مناسبة اجتماعية في قرية “كفر قليل” جنوبي نابلس، عندما استُهدفت سيارته بنيران مجهولين.

وقالت مصادر محلية، إن إطلاق النار أدى إلى إصابة الشاعر بعدة رصاصات في الرجلين، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى “رفيديا” الحكومي في نابلس.

من جانبه، أدان الرئيس “محمود عباس” الحادثة، وقال “لن نسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة”.

وأصدر عباس أوامره للأجهزة الأمنية “بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة”.

بدوره، أدان الهجوم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير “حسين الشيخ”.

واعتبر في بيان، أن إطلاق النار على “الشاعر” “عمل إجرامي، ويجب محاسبة الفاعلين”.

من جهتها، أدانت جامعة “النجاح الوطنية” إطلاق النار على الشاعر، الذي يحاضر في كلية الشريعة التابعة لها.

وطالبت إدارة الجامعة، الأجهزة الأمنية بالإسراع في اتخاذ المقتضى القانوني بحق الفاعلين.

وفي السياق، استنكر عدد من الكيانات والهيئات النقابية الهجوم، وطالبوا بالتحقيق في الحادثة.

والشاعر، أسير محرر وقيادي في حركة “حماس” بالضفة الغربية، وسبق له أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، بين عامي 2006-2007

اقرأ أيضا: بسبب دعمها جمعيات فلسطينية.. دولة الاحتلال تحرض ضد دول أوروبية