بدأ التونسيون بالخارج، السبت، التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي طرحه الرئيس “قيس سعيّد”.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين التونسيين بالخارج في مدينة سيدني بأستراليا؛ حيث نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في وقت متأخر من، الجمعة، فيديو لمشاركة أول ناخب في الاستفتاء بالمركز المذكور.
ويحق لـ 348 ألفا و876 تونسيًا مقيما بالخارج الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، عبر مراكز ومكاتب الاقتراع في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في 47 دولة حول العالم، والبالغ عددها 298 مركز اقتراع و378 مكتب اقتراع.
وتشهد عملية التصويت بالخارج ضعف إقبال في ظل عودة أغلب التونسيين المقيمين في المهجر إلى البلاد بمناسبة العطلة الصيفية، وذلك على غرار الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة.
ويصوّت التونسيون بالخارج قبل 48 ساعة على بدء عملية الاقتراع بالداخل، التي دعت هيئة الانتخابات لها أكثر من 9 ملايين شخص مسجل في الاستفتاء، وستجرى في حوالي 4500 مركز اقتراع تضم 11200 مكتب اقتراع، ويشرف على تأمينها ما لا يقل عن 60 ألفا بين أمنيين وعسكريين.
ورافق مسار صياغة الدستور الجديد انتقادات شديدة من المعارضة. فقد أوكل الرئيس المهام إلى أستاذ القانون الدستوري “الصادق بلعيد” وقام هذا الأخير وفي إطار “حوار وطني” (غابت عنه المعارضة) بإعداد المسودة وتسليمها للرئيس. لكن “سعيّد” نشر مشروعا مختلفا جدا عن ما قام به “بلعيد”، وهو ما انتقده الأخير.
ودعت أحزاب ومنظمات تونسية لمقاطعة دستور قيس سعيد.
اضف تعليقا