استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الرياض، مساء الخميس.
واستعرض الاجتماع العلاقات السعودية الفرنسية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين ، وبحث الفرص لمواصلة تطوير التعاون الثنائي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما تم بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة من أجل أمن واستقرار المنطقة ، بما فيها التنسيق المشترك تجاه مكافحة الإرهاب.
وعبر الرئيس الفرنسي عن استنكار فرنسا لاستهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية مدينة الرياض بصاروخ باليستي ، مؤكداً وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة.
وفي وقت سابق، قال ماركون، إنه سيبحث مع الأمير محمد بن سلمان ملفات اليمن ولبنان والمنطقة والتغييرات التي يجريها ولي العهد في المملكة.
وأضاف ماكرون أن جهود ولي العهد السعودي لكبح الإسلام السياسي تتوافق مع رؤيته.
وتابع أنه من الضروري العمل مع السعودية من أجل استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين المملكة وفرنسا، رافضا الإدلاء بأي تصريح بشأن حملة السعودية ضد الفساد، قائلا:” إنه ليس من أسلوبه التدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى”.
ولفت ماكرون إلى أنه يرغب في الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، الذي توصلت إليه القوى الغربية مع طهران، لكنه أبدى قلقه الشديد من برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وأشار إلى وجود اتصال غير رسمي مع الحريري، وجميع القادة السياسيين اللبنانيين يجب أن يعيشوا بحرية في لبنان.
اضف تعليقا