دعا وزير الخارجية الإثيوبي، ورقنه جبيوه، إلى إجراء انتخابات “حرة ونزيهة وسليمة” في إقليم “أرض الصومال”، وفقا لـ”الأناضول”.

 

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها مع رئيس الإقليم الصومالي، أحمد سيلانيو، في أديس أبابا، تناولت الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الإثنين المقبل، والعلاقات بين الجانبين، بحسب بيان للخارجية الإثيوبية.

وأكد “جبيوه”، استعداد بلاده لدعم جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والديمقراطية في أرض الصومال.

من جهته أشاد “سيلانيو”، بالتزام إثيوبيا الثابت بدعم شعب وحكومة أرض الصومال.

وأعرب عن ارتياحه إزاء التعاون القائم بين الجانبين، وعن ضرورة توسيع نطاقه.

وحسب البيان، فإنه من المقرر أن يلتقي “سيلانيو” رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين.

ووصل “سيلانيو”، رئيس جمهورية أرض الصومال (غير معترف بها دوليًا)، إلى أديس أبابا، في وقت مبكر من صباح اليوم، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقًا.

يشار إلى أن أرض الصومال (أو صومالي لاند)، وعاصمته “هرجيسا”، أعلن استقلاله عن مقديشو عام 1991، إلا أن المجتمع الدولي لم يعترف به، ما تركه في مأزق قانوني، مع عجز الحكومة المركزية بسط سيطرتها عليه أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال، أو دخول الجانبين في حوار.

وخلافا لباقي مناطق البلاد، فإن الإقليم الشمالي يتمتع بسلام نسبي، وأنشئت فيه مؤسسات حكومية مستقرة.

ووقعت أديس أبابا، وهرجيسا، في مايو 2016، اتفاقية لزيادة التبادل التجاري من خلال ميناء “بربرا”، بأرض الصومال، كما تجمع الجانبين علاقات دبلوماسية.