طالبت أسرة الصحفية الفلسطينية الراحلة “شيرين أبوعاقلة”، وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن“، بتحقيق العدالة في مقتلها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، جاء ذلك، خلال لقاء “أنطون أبوعاقلة” شقيق الراحلة وابنته “لينا”، مع “بلينكن”، في مقر الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن.

جاء اللقاء بطلب من الجانب الأمريكي، بعد تقييم للمنسق الأمني الأمريكي، خلُص إلى أن إطلاق نار إسرائيلي “غير متعمد”، ربما يكون مسؤولا عن مقتل “شيرين أبوعاقلة”، وقوبل هذا الاستنتاج بالرفض والتنديد، من قبل عائلة “أبو عاقلة”.

وقال “بلينكن”، عن “أبوعاقلة”، في تغريدة بعد اللقاء، إن “الصحافة الجريئة أكسبتها احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “أعربت عن أعمق تعازيّ والالتزام بالسعي لتحقيق المحاسبة لمقتلها المأساوي”.

بينما أفاد شقيقها “أنطون”، بأنهم طلبوا “بلينكن” إيجاد قناة تواصل مع الخارجية الأمريكية للاطلاع على التحقيق في مقتل “شيرين”.

وأضاف: “جددنا مطلبنا لبلينكن بالتحقيق في مقتل شيرين، ورفض أي محاولة لطي الملف، كما طالبنا واشنطن بإعادة النظر في تقرير المنسق الأمني”.

بينما “نشرت لينا أبوعاقلة”، ابنة شقيقها “أنطون”، مقطعًا مصورًا عبر “تويتر”، من خارج وزارة الخارجية، تقول فيه إنها وأفراد أسرتها الآخرين “هنا للمطالبة بتحقيق العدالة لشيرين”.

وجاء في بيان “لينا”، على “تويتر”: “سوف نتابع المساءلة عن قتلها مهما كلفنا الأمر.. عاشت شيرين لتكشف الحقيقة وراء كل قصة، وسنفعل نحن كذلك”.

وأضافت “لينا”، أن “بلينكن” قد قدم “بعض الالتزامات،” لكن الأسرة مازالت تنتظر من الإدارة استجابة لمطالبهم بتحقيق العدالة لـ”شيرين”.

و قالت “لينا”، في تصريحات سابقة، أمام مقر وزارة الخارجية الأمريكية، بعد الاجتماع الذي استمر استمر قرابة ساعة: “نحن مستمرون في المطالبة بالمحاسبة والعدالة لشيرين”.

وأضافت: “إذا لم تكن هناك محاسبة على جريمة قتل شيرين، فإن هذا يعطي بطريقة ما الضوء الأخضر لحكومات أخرى لقتل مواطنين أمريكيين”.

ولفتت “لينا” الى أن “بلينكن” أقر بمخاوف الأسرة من الافتقار إلى الشفافية، متعهدا بـ”إنشاء قناة تواصل أفضل”.

لكنها قالت إنه “لم يلتزم بأي شيء” بشأن دعوات الأسرة لإجراء تحقيق أمريكي مستقل، في وفاة “شيرين” التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.

 

اقرأ أيضا: عائلة شيرين أبو عاقلة تطلب أن تقابل بايدن خلال زيارته للمنطقة