قال الصحفي ديفيد هيرست في مقال له إن الرئيس التونسي قيس سعيد سيستهدف الفترة القادمة اتحاد الشغل، بعد تخطي مرحلة الاستفتاء على الدستور الجديد.

فيما اعتبر هيرست أن الساحة باتت مهيأة لصدام عظيم بين “سلطان تونس الجديد” والنقابات المهنية، التي تمثل ثقلاً شعبياً.

وقال هيرست “لا يمكن أن يختلف اثنان على أن استيلاء قيس سعيد على السلطة في تونس قبل عام، كان انقلاباً، وأن الوثيقة التي نشرها موقع “ميدل إيست آي” قبل شهرين اثنين من تحرك قيس سعيد كانت خطة حقيقية قام بتنفيذها بالفعل، لتندفع بذلك تونس نحو الديكتاتورية” حسب قوله.

وأضاف هيرست “ولا يمكن للسياسيين الذين دعموا قيس سعيد قبل عام، وما لبث أن دمرهم، أو النقابات التي ساندته، أو التونسيين المعدمين، أن يجادلوا في هذا الأمر، فلقد تراجعت شعبيته من 80 بالمائة إلى 22.3 بالمائة” حسب المقال.

اقرأ أيضاً :  وسط اتهامات بتزوير الاستفتاء.. معارضين تونسيين يدعون لإجراء انتخابات مبكرة