قامت منظمات حقوقية بتقديم شكوى طالبت فيها فرنسا بفتح تحقيق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يزور باريس بتهمة تعذيب خاشقجي وقتله.

 

في المقابل، أعلنت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتطرق إلى مسألة حقوق الإنسان مع بن سلمان خلال عشاء سيجمعهما.

 

 

 

كما أكدت الرئاسة على “كما يفعل كلما التقى محمد بن سلمان، فسيتطرق (ماكرون إلى هذه المسألة) بشكل عام وسينتهز المناسبة للحديث عن حالات فردية” طبقاً لقولها.

 

من جانبها، قالت كل من منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح (OSJI) ومنظمة ترايل الدولية (TRIAL International)، إنها قدمت شكوى مكونة من 42 صفحة أمام محكمة باريس بحجة أن بن سلمان متواطئ في التعذيب والإخفاء القسري لخاشقجي، وأن هذه جرائم تخضع للملاحقة المحلية في فرنسا.

 

كما ذكرت الشكوى أن بن سلمان لا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية لأنه كولي للعهد ليس رئيسا للدولة.