نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً قالت فيه إن ترهونة التي عانت من التعذيب والقتل على أيدي أفراد العصابات تصارع من أجل العثور على جثث ضحاياها بين المقابر الجماعية.

يشار إلى أن أهالي مدينة ترهونة يبحثون عن العدالة لأبنائهم الذين قتلوا على يد قوات موالية لخليفة حفتر، في مجازر بشعة.

كما لفتت الصحيفة أنه قد قام سبعة أشقاء من عائلة الكاني الموالين لخليفة حفتر ومليشياتهم باحتجاز وتعذيب وقتل مئات السكان خلال الأعوام الماضية.

من جانبها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش،إن المجموعة المسلحة “تخطف وتحتجز وتقتل وتخفي أشخاصا يعارضونها أو يشتبه بأنهم يفعلون ذلك” حسب قولها.

يشار أن تلك العصابة تركت خلفها مقابر تضم مئات الجثث، بحسب لجنة تابعة للأمم المتحدة حددت مؤخراً عدد من المواقع بها مقابر جديدة في ترهونة.

 

اقرأ أيضاً : اكتشاف مقبرتين جديدتين في ترهونة الليبية