كشفت صحيفة “واشنطن بوست“، في تقرير أن الكثير من التونسيين تخلو عن الديمقراطية التي تم تحقيقها من خلال الربيع العربي، بسبب الإحباط وعدم تحسن الظروف الاقتصادية.

يشار إلى أنه قبل 11 عاماً، خرج الشعب التونسي لإسقاط الدكتاتور زين العابدين بن علي، وأجبروه على الرحيل إلى المنفى، الذي مات فيه لاحقاً.

ثم بدأت تونس عملية إعادة تشكيل النظام السياسي وبناء ديمقراطية، وكانت المثال الوحيد الذي نجا من اضطرابات الربيع العربي.

وأشار التقرير أن حس اليأس تدفق للتونسيين بسبب ما عاناه الشعب من أزمات اقتصادية.

ولفت التقرير إلى أنه بعد سنوات، بدأت الديمقراطية تترنح، وسط اقتتال النواب الذين لم يستطيعوا تجاوز الأزمة الاقتصادية أو تحقيق وعود الثورة. ثم انتخبت تونس أستاذ قانون سابقا بالجامعة التونسية لم يكن معروفا، ووجد فيه أنصاره مضادا للنخبة السياسية، ولديه أفكاراً جديدة تقود التونسيين لتحقيق حلمهم، واكشفوا لاحقاً أنه لا يهتم بالضوابط والتوازنات التي تحتاجها الديمقراطية. 

اقرأ أيضاً : السلطات التونسية تحقق مع الغنوشي بتهمة “التحريض”