أعلن أستاذ العلوم السياسية بمصر “حسن نافعة“، عن إغلاق حسابه على “تويتر” لأجل غير مسمى، مرجعا السبب إلى “أمور خارجة عن إرادته”.

وكتب “نافعة”، عبر حسابه: “أعتذر للمتابعين لهذه الصفحة، وأعبر عن أسفي لاضطراري إلى غلقها لأجل غير مسمى، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي، كما أعبر عن امتناني لكل من تحمل مشقة متابعتي”.

ولم يفصح “نافعة” عن الأسباب بشكل واضح، إلا أن النشطاء أكدوا تعرضهم لضغوط أمنية، وتأتي تلك الأحداث بالتزامن مع الحوار الوطني الذي دعا له النظام المصري، في ظل تشكيك من المعارضة في صدق النظام.

وكتب المعارض المصري المقيم في الخارج “أيمن نور” ردًا على تغريدة “نافعة”: “أسفت لهذا الخبر المحزن.. عندما يغيب صوت عاقل لأستاذ علوم سياسية بحجم الدكتور حسن نافعة فلا تحدثني عن رجوع عمرو حمزاوي بالحلة البيضاء ولا عن الحوار الوطني..”.

وأضاف: “قريبًا سيعود دكتور حسن نافعة وكل الطيور المهاجرة أوالمهددة بسيف المستبد وقهره”.

وهي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها “حسن نافعة” عن إغلاق حسابه على “تويتر”، حيث كتب تغريدة في 9 يونيو/حزيران 2020، قال فيها إن المناخ ملائما للمشاركة بحرية في النقاش العام، لذلك قرر غلق الحساب بعد بلاغ تقدم به أحد المحامين الثلاثاء للنائب العام، قال “نافعة” إنه “كرر فيه نفس الاتهامات التي كان قد تقدم بها في بلاغ سابق تسبب في اعتقالي وحبسي ومنعي من التصرف في أموالي”.

وكان هذا المحامي، قد اتهم “نافعة” في بلاغ، آنذاك، بتعمد نشر أخبار كاذبة والتشكيك في مقدرات الدولة المصرية وتلقى تمويلات مشبوهة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت السلطات قد أطلقت سراح “نافعة” في مارس/آذار 2020 بعد أشهر من اعتقاله، بعد تصريحه بأن أجهزة داخل المؤسسة العسكرية المصرية “غير مرتاحة” لتصرفات الرئيس “عبدالفتاح السيسي”.

اقرأ أيضا: نظام السيسي يستنجد بفيفي عبده وعبد الحليم قنديل ويعتقل حسن نافعة وحازم حسني