كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في تقرير أن شركة عقارات إماراتية ألحقت مشاريعها الإنشائية في موقع ساحلي شمالي من النخب الأول ما تسبب في أضراراً غير قابلة للإصلاح.
وأكد التقرير على أن مهندسين وخبراء تخطيط حذروا من أن إعمار، شركة العقارات متعددة الجنسيات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، تنفذ مشاريع تطوير تهدد التركيبة الجيولوجية لسيدي عبد الرحمن، وهي قرية تقع على مسافة 130 كيلومتراً غربي الإسكندرية.
يشار إلى أن المنطقة المتضررة جزء من عاصمة صيفية جديدة بتكلفة تقدر بعدة مليارات من الدولارات، تسمى العلمين الجديدة، صدر الأمر بإنشائها من قبل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جدير الذكر أن شركة إعمار عملت على منتجعها الساحلي مراسي على قطعة من الأرض مساحتها 6.5 مليون متر مربع في سيدي عبد الرحمن، تتضمن 23 مجمعاً سكنياً يملكها بعض أغنى الناس في البلد.
تجدر الإشارة إلى أن الأضرار بدأت قبل بضعة شهور، عندما بدأت إعمار في تنفيذ مشروع لإنشاء ميناء للقوارب في مراسي، وقامت بعمليات الحفر الكبيرة وإزالة كميات ضخمة من الرمال من الشاطئ.
اقرأ أيضاً : مرورًا بالسعودية والأردن.. إسرائيلي يوثق رحلته بالسيارة من الإمارات للأراضي الفلسطينية المحتلة
اضف تعليقا