قررت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم السبت، البدء في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية بسبب تراجعها عن تفاهمات سابقة.

كما لوحت الحركة إلى اللجوء إلى إضراب جماعيّ بعد تفعيل “لجنة الطوارئ الوطنية العليا”، كما أعلنت استئناف معركتها مع مصلحة سجون الاحتلال، بعد التنصل من جملة “التفاهمات” التي تمت التوصل إليها في آذار/ مارس الماضي.

فيما قررت اللجنة خوض حراك جديد بدءاً من مطلع الأسبوع الجاري، عبر “خطوات تكتيكية”، تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعين بإضراب مفتوح عن الطعام، وسوف تشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال.

من جانبهم، أعلن الأسرى أن إدارة الاحتلال “تقّرر العودة لقرارها بالتنكيل بالأسرى عمومًا، وبأسرى المؤبّدات خصوصًا، وذلك عبر النقل التعسفي كل 6 أشهر” حسب البيان.

كما دعا الأسرى “شعب في فلسطين وفصائله الحية والمقاومة للوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة”، طبقاً للبيان.