تتهيأ العاصمة الليبية طرابلس لاندلاع صراع مسلح مرتقب ناتج عن التنازع السياسي بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.

 

يشار إلى أن المناطق الجنوبية للعاصمة، شهدت انتشاراً لقوات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة، تحسباً لأي هجوم محتمل من أخرى تتبع حكومة باشاغا.

 

 

 

فيما تأتي هذه التحركات بعد يومين من توجيه باشاغا خطاباً إلى الدبيبة، طالبه فيه بتسليم السلطة، فيما رد الدبيبة عليه برسالة قائلاً: “إلى وزير الداخلية الأسبق “باشاغا”، وفّر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين” حسب قوله.

 

في المقابل، أكدت الأمم المتحدة، أنها “تراقب بقلق بالغ” التطورات الجارية في ليبيا، مطالبة الأطراف المعنية كافة، بأن تضع مصالح الشعب الليبي في الحسبان.

 

فيما أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام ، في مؤتمر صحفي، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن نراقب بقلق بالغ التطورات التي تحدث في ليبيا، بما في ذلك حشد القوات والتهديدات باللجوء إلى استخدام القوة من أجل منافع سياسية”، طبقاً لقوله.

 

اقرأ أيضاً : أمريكا تعرب عن قلقها من احتمالية نشوب حرب في ليبيا