قال النائب السابق بالبرلمان المصري، أحمد الطنطاوي، في حوار مع “بي بي سي”، “سافرت إلى بيروت للدراسة ولإعداد نفسي علميًا وعمليًا لخطوتي المستقبلية، ولست ممن يخضعون للتهديد أو يسمح بالإبعاد، والخلافات العميقة مع قيادات حزب الكرامة هي ما دفعتني لتقديم الإستقالة”.
وأضاف: “طال أمد بقاء هذه السلطة أو قصر لن اكون لها حليفًا أو شريكًا أو نصيرًا لأنها لا تستحق مني ذلك، وكنت أمام خيارين إما أن أغير قناعاتي وهذا لم أكن مؤهلا له على أي نحو، أو ترك منصبي كرئيس للحزب”.
وأكد الطنطاوي رفضه للمشاركة في الحوار الذي تدعو إليه السلطات المصرية بل يرفض حتى أن يسميه حوارًا، ولكنه في ذات الوقت عبّر عن استعداده للمشاركة في حوار يقوم على أساس التكافؤ والشراكة لا المشاركة في حوار بين متبوع وتابعين.
وكشف عن وجود خلافات واضحة وعميقة في وجهات النظر بينه وبين قيادات في الحزب وهو ما دفعه لتقديم إستقالته، وقال “ما يهمني أنّني خرجت بشكل يحافط على قناعاتي وأيضاً على المؤسسة”.
اقرأ أيضا: على عكس مطالبات صندوق النقد.. الجيش المصري يستمر في الاستحواذ على الشركات!
اضف تعليقا