استغل الناشط أمجد طه، أحد أذرع الإمارات، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية لمهاجمة قطر

وقال أمجد طه، في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: “توفت #الملكة_إليزابيث ملكة بريطانيا.. بأمر الراحلة خرجت بريطانيا من عدن الجميلة وتركت عدن متقدمة في المجال العلمي والإقتصادي والمعماري ولم تحطم وتقتل وتدمر كما فعل ويفعل إخوان اليمن في محافظات الجنوب العربي.. الملك تشارلز الثالث قدر الأم.. ولم يغير الحكم كما حصل للأب في قطر 1995″.

 

ورغم المصالحة الخليجية بين دول الحصار (الإمارات- السعودية- البحرين- مصر)، المعروفة بمعاداة الشعوب العربية ودعم الثورات المضادة، ودولة قطر، مازالت الأحقاد في نفوس بن زايد لم تتغير.

 

فيعرف عن أمجد طه بأنه أحد أذرع محمد بن زايد المقربة، والذي يستخدمه الأخير في هجومه المستمر والمتوالي في كل مناسبة على قطر وأميرها وشعبها.

 

 

ويعرف أمجد طه بمعاداة للثورات العربية ودعم أنظمة الإمارات والسعودية ودعم الانقلابات العسكرية، كما يؤيد الدور الإماراتي في اليمن، كما يعرف عنه دعوته للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وسبق عن عبر عن حبه لإسرائيل في أكثر من مناسبة.

وعلق في وقت سابق على جريمة قتل الاحتلال لمراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة: “لأنهم جبناء وهمج يخافون من الحقيقة تجدهم يردون بالشتم فقط، إرهابيوا فلسطين قتلوا “شيرين أبو عاقلة” والسلطة ستتاجر بها”

كما عبر عن حبه لإسرائيل قائلًا: “اليوم نحن مع إسرائيل، ونزدهر معاً ونحارب نفس العدو معاً، نعيش في سلام ورفاهية وفي تفاهم ديني وثقافي متبادل” وأضاف “ليس العمل التجاري فقط، بل كل شيء، من أجل أن يعيش شعب إسرائيل والبحرين والإمارات في مكان صحي وآمن وأكثر سعادة”

وأشار إلى أن كلمة “صهيوني “لا تؤثر به، مضيفاً، لن يسكتنا أحد بعد الآن بقوله “صهيوني”، في الواقع إذا كان معنى الصهيوني هو البناء والتطوير، وجلب الفرح إلى البشر والبشرية، إذاً نحن جميعنا صهاينة”.

أقرأ أيضا: ضاحي خلفان وأمجد طه.. ألسنة عربية وأبواق صهيونية!