دعا الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، القوى المدنية في السودان للاتفاق على تشكيل الحكومة واستكمال الهياكل الانتقالية.
وحث على تشكيل حكومة سودانية لإيجاد مخرج من المأزق السياسي الحالي.
ومطالب “غوتيريش” متوافقة مع مطالب قوى “الحرية والتغيير – المجلس المركزي”، الذي يدعو إلى ضرورة ابتعاد الجيش عن العملية السياسية.
وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة تأتي تزامنًا مع بيان مشترك، أصدرته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد، والذي ترحب فيه بـ”وثيقة الإطار الدستوري من أجل تكوين حكومة مدنية” التي أعلنت عنها نقابة المحامين السودانيين.
وأكد البيان الغربي أن الوثيقة “مقبولة على نطاق واسع ويمكن أن تضع السودان على طريق الديمقراطية والانتخابات”.
ونصت الوثيقة التي يمكن اعتبارها “مشروع الدستور الجديد”، على إلغاء وثيقة الدستور لسنة 2019، على أن تظل كل القوانين الصادرة بموجبها سارية المفعول ما لم تعدل أو تلغَ.
ونصت على “إلغاء كل القرارات التي صدرت بعد انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما فيها الاتفاقيات الإقليمية والدولية التي أبرمت بعد ذلك وحتى بدء سريان الدستور”.
اقرأ أيضا: إثيوبيا تعقد مؤتمرًا للاستخدام المنصف لمياه النيل بدون مصر والسودان
اضف تعليقا